» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جنّاح الكاظمي - 10/10/2009م - 8:34 م | عدد القراء: 4439



    جــعــفـرٌ قـالَ لـنـا .... صـادقُ الـقـولِ  أنـا
    حُــجــةُ اللهِ و قــلـبـي قـد بـراهُ  مـسـجـدا

    أنـا مـن دوحـةٍ جنةٌ حبُها .... بالهدى و الندى خصها  ربها
    مـن  بـلاءِ الـدنـا لهمُ دأبُها .... و لهم شرقها و لهم  غربُها
    نــحــن نـبـراسُ الـورى .... و لـنـا أمُ الـقـرى
    هـتـفـت  قـد  فـازَ مـن فـيـكـم تـدلى و  إهتدى

    أنـا  بحرُ التقى و إمامُ الورى .... و منارُ الهدى و دليلُ السُرى
    صاغني  خالقي للضما كوثرا .... و الندى في يدي صاغهُ  منبرا
    مـنـطـقُ الـحـقِ فـمـي .... و مـعـانـيـهِ دمـي
    أنــا مــن فـي عـلـمـهِ الأمـةُ و الـدهـرُ  حـدا

    أنـتَ  يا  جعفرٌ للورى سيدُ .... لك أهلُ التقى و العدا تشهدُ
    أنتَ لا تنطفي مشعلٌ سرمدُ .... نورُ ربِ السماء أنت لا تُخمدُ
    أنـت مـعـنـى الـمـصـطـفـى .... و عـليٍ و كفى
    بـكَ  فـخـراً لـلـمـعـالـي و الـبـرايـا  سـيـدا

    سـمهم عندما لكَ غدراً سعى .... و من المصطفى مهجةً قطعا
    فـاطـمٌ  قلبها هو قد روعا .... زمزماً و الصفا خطبهُ  صدعا
    لـكَ  جـبـريـلُ بـكـى .... و إلـى اللهِ  إشـتـكـى
    فــعــلَ غــدارٍ و ظــلامٍ عــلـى اللهِ  إعـتـدا

    كـم رمـاحٍ أتت صدَركَ المنهلا .... جبلاً راسياً قطُ ما  زلزلا
    كـحـسـينٍ  بهِ شرفت كربلا .... صدُرهُ كعبةٌ لطوافِ  الملا
    و بـنـوا الـعـبـاسِ مـا .... عـرفـوا قـدرَ  الـدماء
    زلـزلـتـهـم  و قـصـوراً شـيـدوا ضـاعـت  سُدى

    نـحـنُ فـي حبكم مهجةٌ نابضه .... و على جمرةٍ كفُنا قابضه
    راحَ  يـدعـوا لنا بعضهم رافضه .... إذ رأووا أننا ملةٌ ناهضه
    فـي الـعـلا طـعـمُ الـمـمـات .... عندنا يُمسي حياة
    لـلـمـعـالـي لـكـم نـمـضـي و لا نـخشى الردى

    عـندنا  قائدٌ كلَ فضلٍ حوى .... سوفَ يأتي غداً حاملاً  للواء
    آخـذاً ثـأرَ من ظلَ في نينوى .... يلتظي قلبهُ و صريعاً  هوى
    و دمـوعُ الـقـبـلـتـيـن .... حـيـنَ طافت  بالحسين
    وجــدتــهُ  كــعـبـةً  لـلـنـاسِ طُـراً شـيـدا

     

     

     



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013