» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 08/09/2009م - 8:26 م | عدد القراء: 4429



    صـوت  جـبرائيل بالأحزان ضج

    الـكون مظلم وجهه و العالم حزين
    انـفـقـد هذا اليوم أمير  المؤمنين

    نـزلـت الأمـلاك تعلن  بالمصاب
    الـيوم شمس القدس ركنت للغياب

    ارتجت  اعله المرتضه السبعه  الشداد
    يـثرب  و  مكه و منه وقفن حداد

    ارتفع  صوت النايحه و صار  العويل
    و بين موسه و عيسه و أيوب العليل

    انخسف  وجه  القمر للمرتضه  اليوم
    فـاض دمـع الحزن بعيون  النجوم

    الـيـوم هالناس اغدرت أول  إمام
    عـقب  ذاك  النور عاشت  بالظلام

    حـايره الوادم و ما تدري  اشتقول
    هـذا مـصـدر علم للرايد  ينول

    اتـيـتـمن  هاليوم  سيفه و رايته
    الـعـالـم العلوي انفجع  لمصيبته
























    و  مـن صداه ارتجت الأكوان  رج

    و بـالسموات ارتفع صوت  الأمين
    و  حادي ضعن الموت بالكرار  سج

    تنعه  روح  الوحي و آيات  الكتاب
    و  شب غبار الفاجعه و الكون  عج

    و لـبست الكعبه اله اثياب  السواد
    و  بـالمصايب  ماي زمزم صار مج

    بـيـن نـوح و بين آدم و  الخليل
    كـل نبي و مرسل قطع بالحزن  فج

    و الـشمس نشرت دوايبها و  تحوم
    و  الكواكب زجها دمع الهضم  زج

    و من عقب حيدر عله الأمه  السلام
    و  بالمصيبه اشجم قلب هاليوم  وج

    غـاب  عنها اليوم إبن عم  الرسول
    هذا  كعبه  و بيها قلب الكون  حج

    و  سـال دم طبرة مواضع  سجدته
    و هـجت أرباب العلم بالنوح  هج



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013