» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب السيد محمدرضا القزويني - 23/07/2009م - 7:44 م | عدد القراء: 6455



    لـبـيـتَ  إذ ألـقت إليكَ  نِدائها
    و نـهـضـتَ خيرَ مناصرٍ أدى إلى
    فـغدوتَ رمزَ التضحياتِ و لم  تكن

    وقـفَ  الـزمانُ لكي يُخلدَ وقفتً
    مـسـتذكراً عطش الحسين و  أهله
    آثـرتـهـم عـند الفرات  بغرفتٍ
    فـقُـتـلـت  ضمآناً تحاول  ريهم

    قـد أنـجـبتك من الفحولةِ حرتٌ
    أم الـبـنـيـن أصـيلةٌ أكرم  بها
    غـدّتـك من ثدي الكرامة و  الوفى
    و  بـطـولـةً  من حيدر  فجمعتها

    قـرت لـهـا عـين الكريمة زينب
    فـمضت  تقص عليك دوراً  عاصفاً
    فـي لـيلة طاب الحديث الحلوَ  من
    تـروي  مـصـاهرة الكرام  بقصة

    فـهـززت سيفك أن تضمأن  قلبها
    فـتـصـاعدت  بيضاء تدعوا  ربها
    إِيـهـاً  أبـا  الفضل الكريم و إنني
    مـا عـدتُ أحـنو في البلاد  لبقعةٍ

    إلا لاعـتـاب الـحـسـين مقبلا
    و إلـى رحـابـك أن أجدد  جيرة
    لـنـزف لـلـدار الـعتاب بحرقة
    و نقول قد طال الفراق و قد شكت

    نـحـنُ الذين نصون عهدك  بالوفى
    و الـمـفتدون عن الحياض  بأنفس
    الـوارثـون عـن الـحسين كرامة
    و  عـن الـفـتى العباس من  إيثاره
































    و حـمـلـتَ إذ رفعت لؤيُ لوائها
    أبـنـاء  فـاطـمةٍ و صانَ  إيخائها
    يـومـاً لـمـثلك أن ترى نُظرائها

    فـوق الـفـراتِ تـردُ فيها  مائها
    فـرحلتَ كي تسقي الخيام  ضمائها
    ذوّت فـأسـمـعت الدُنا  أصدائها
    أوَ كـنـت تبلغُ لو وصلت جزائها

    لـم يـعـرف الـتاريخ بعد وفائها
    أمـاً  فـدت لإمـامـهـا  أبنائها
    حـبَ  الحسين  فكنت أنت  عطائها
    فـي كـربـلاء لـكي تصد بلائها

    لـتـراك  أهـلا أن تصون  خبائها
    فـيـك الشهامة ما اعتزمت  فدائها
    أخـت  و أنـت على الجواد  إزائها
    قـد أنـجـبـتك و لم تشأ إخفائها

    بـيـدٍ تـلـقـت في غدٍ  جذائها
    أن لا يـخـيـب السائلون رجائها
    جـاورتَ  دارك عـاشـقاً  أفنائها
    إلا  لـدارٍ قـد عـشـقتُ  فنائها

    لـو  أسـعـف  الحظُ العثير  لقائها
    فـأنـا  الـوفي  و لست من سائها
    و  بـأدمـع هـوت العيون  بكائها
    أرض  الـعـراق من الطغاة  جفائها

    و  الـحافظون مدى الدهور  وفائها
    هـوت الـفداء فأرخصت  أشلائها
    سـقـطت  كرامات  الطغاة  إزائها
    مـا نـمـلأُ الـدنـيا به  أصدائها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013