» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 15/07/2009م - 1:50 م | عدد القراء: 5260



    على المسموم في السجنِ

    سـبـيل الظلم لا  يخفا
    و  ضل  بطبعه جلفا ب
    لـهـاشم  غدره  صفا
    سـمـعـت بظالم  وفا
    لـحكم الغدر و الطعني

    سـجـيناً  ظل  أعواماً
    لـطـول  الليل   قواماً
    و  فـيـه جـر  آلاماً
    و  قـد جُـرع أسقاماً
    كـؤوس الحقد لو  تهني

    ولات الـجور في الدهرِ
    بـإسم  الدين و  الطهرِ
    إمـام الـحق في الأسرِ
    و هـارونٌ مـن الكفرِ
    يـدُ  الـحكام ما  تبني

    أرانـا  الـدهر  هارونا
    و قـول الحق  مسجونا
    نـعيش  الدين  مضعونا
    و  مـوسى ظل  مرهونا
    عـلى  التهمة  و  الظني
























    تموت  النفس  من حزنِ

    و  فـيـه سار  هارونُ
    كـأس الـخمر  مفتونُ
    و  منه السجن  مشحونُ
    لـيـنجو منه  مسجونُ
    تموت  النفس  من حزنِ

    قضى  في سجنهِ الكاظم
    و  كـل نـهاره  صائم
    و  أشـجاناً من  الحاكم
    بـكأس  الظالمِ   الغاشم
    تموتُ  النفس  من حزنِ

    عـجـيـبات  رزاياها
    و  في  السجن بنو  طاها
    سـقـتـه  من مناياها
    حـمـاة العدل أخفاها
    تموتُ  النفس  من حزنِ

    و  مـن يعطي  التقاريرا
    و  دنـيـانـا  طواميرا
    و داعـي الحق  مأسورا
    مـن الـحكام  محجورا
    تموتُ  النفس  من حزنِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013