أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 21/05/2009م - 3:08 م | عدد القراء: 5015
يـا عـلـي لـو مـا يـمـيـنـك بـاب مـن دحـاها لـون مـا يـسـراك مـا رف مـلـة الـهـادي لـواها * * * * * يـا عـلـي اثـيـاب الـقـيـاده الـباري لوجودك جعلها لـو تـرده بـيـهـا غـيـرك لا حـلـت له و لا حله إلها و الـوغـه ايـريـد إلـهـا سـاعـد و القياده اتريد أهلها و لا جـمـيـع الـحـمـل رايـه طلع من حقها و رضاها * * * * * ابـيـوم خـيـبـر صـاب عـيـنك رمد و الرايه اهجرتها و بـقـت مـن عـقـبـك ذلـيـله و للنبي الحاله شجتها خـطـب بـالـمـلـه مـحـمـد خـطبته الناس اسمعتها و قـال هـالـرايـه امـهـضـومـه اتريد راعيها و كفاها * * * * * بـاجـر أنـطـيـهـا الـفـتـاها و يده عن كل يد عليه ايـحـبـه بـاريـه و نـبـيـه و يـحـب بـاريه و نبيه كـل عـجـيـد ابـقـلـبـه كـال الـمصطفه أشر عليه بـالـعـكـس حـسـب إحـسـابـه هـوه للرايه فتاها * * * * * و الـذي جـان بـأمـلـهـا بـقـه ابـذاك الـليل ساهر ايـحـسـب و فـكـره ايتدكدك و من صبح مصباح باجر صـار الـوادم إقـبـالـه و لـلـنـبـي تـربـي النواظر و مـن تـرف الـرايـه يـرجـف قـلب من بات ابرجاها * * * * * يـا عـلـي ابـصـوت الـنـبـوه نـاده بـالأمـه محمد عـلـي صـهـري و إبـن عـمـي الـبـيه دين الله تأيد جــاوبــوه الـلـي تـريـده يـا رسـول الله أرمـد و مـن حـضـرت الـنـبـي و عـينك من لمه ثغره شفاها * * * * * ابـعـزمـك الـرايـه احـمـلـتها فوق عزمك عزم ربك عـالـدرع قـلـبـك لـبـسـتـه و عالقلب إيمان قلبك يـا عـلـي ابـهـاي الـمـعـاني اتوحشت شيشيل حربك هـاي مـعـقـولـه و تـنـحـرك قـوم مـغلوله يداها * * * * * مـرحـب ابـحـمـلاتـه نـاجـح بإنكسار الجيش مغتر ايـصـيـح انـه الـسـمتني مرحب أمي و أنه الموت الأحمر يـا عـلـي مـن سـمـع صوتك صحت آنه الأسمي حيدر اشـلـون صـيـحه الصار مرحب أخرس أطرش من صداها * * * * * و مـن شـرد يـرتـعـد مـرحب إبليس جالكاهن عرض له هـذا مـو ذاك الـتـخـبـره و مـا يـنـحرك من ترد له جـم ألـف مـن قـبـل هـذا حـيـدر امـسـمين أهله اشـلـون عـيـن إبـلـيـس صـلفه حته لصحابه غواها * * * * * مـن الـيـغـويـهـا ايـتـبـره و آيـة إنكاره صحيحه حـالـف ابـمـدة حـيـاتـه مـيـتـكـلم بالصحيحه إبـلـيـس تـكـفـر مـن تشكره و هاي مو منه نصيحه إبـلـيـس مـن كـثـر الـشـطـاره ايجه ايكحلها عماها * * * * * اشـلـون ضـربـه حـيـدريـه الـمرحب ابهمه اضربتها اتـبـيـط الـتـاريـخ بـيـهـا و خـلـت المله استرتها يـا عـلـي و قـوة الـبـيـهـا لـلـحصن بابه اقلعتها مـا هـي قـوة بـشـريـه لـون يـتـكـشـف غطاها * * * * * و عـالـمـاي جـذمـك ثـبـت و الـبـاب ارفـعتها بـيـدك و عـبـره اصـنـعـتـهـا لـلصحاب و عبرتها وشـتـقـول الـلـي تـجـذب هـالـخـبر لو ناشدتها جـسـر ثـابـت لـو تـقـلـي قـنـطـره و بنه بناها * * * * * |
|