» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 02/01/2010م - 10:41 ص | عدد القراء: 23142



    هـذا عـلـيُ الـسـجـادِ .... أتى لدفنِ الاجسادِ
    العينُ  تبكي.. والقلبُ يحكي .. عما جرى في  عاشوراء

    مـثـل  جـده عـلي لمن .. اجه بمعجزة من  الرحمان
    تـعـنـى  لـلـمـدايـن راد .. يتولى دفن  سلمان
    مـثـل  طي السجل يطوي .. جبال الارض  والوديان
    دفـن سـلـمـان ابو الحملة .. وبيده جهز  الاچفان
    بـنـفس  هالمعجزة السجاد .. بالممشى طوى  الگيعان
    حـضـر  لـلـغـاضرية  يريد .. بيده يدفن الابدان
    أتـى  بـدمـع يـتـجـارى .. يطوي قفارا  وقفارا
    قـلب تالم .. والله يعلم .. كيف انطوت تلك  الارجاء

    گصـد  يـتـسـنـد بحزنه .. وتگوده روجة المدمع
    وصـل  لـلـغـاضرية وشاف .. مثل ما چان  يتوقع
    جـسوم  على الارض صرعى .. وكلمن طايح بمصرع
    ويـاجـسـم  الـيـصل  يمه .. يشوفه موذر  مگطع
    يـشـيـلـه  مـن كتر لاچن .. من ثاني كتر  يوگع
    يـشـوف  مـنـثرة  الاجساد .. حاير ياجسد  يجمع
    يـبـكـي  ويـدعو والهفي .. على ضحايا في  الطف
    على  شموس  .. بلا رؤوس .. قد اختفت منها الاضواء

    مـواقـف  تـجلب الوحشة .. ومنظر اشد من  منظر
    يـوم الـلـي لـفى السجاد .. وشاهد هالجثث  بالبر
    هـجـيـر  الارض  يـتـلافح .. عليه وثاوية بهالحر
    جـثـث وبـلاية روس يشوف .. فكرة انذهل  وتحير
    بـعـد  مـايگدر يـمـيز .. جسم عثمان من جعفر
    ولا  يگدر جـسـم جـاسم .. يميزه عن علي الاكبر
    يـرنـو  لـتـلـك الابـدان .. رهـيـنة  للكثبان
    يشكو وينعى .. والقوم صرعى .. اكفانهم نسج البوغاء

    مـضـاجع بيده يحفرها .. وغدى تراب الارض  ينهال
    حـفـر  موضع دفن سبعين .. شگول دفنهم بيا  حال
    بـحـال الـيـدفن انصاره .. ليوث المعركة  الابطال
    بـريـر وعـابـس وأسـلم .. زهير ونافع بن  هلال
    جـثث  صرعى  وهبوب الموت .. چفنها بنسيج  رمال
    ولـون تنشد عن التغسيل .. تغسلوا بالدمى اللي  سال
    رأيـت فـي الـطف اسودا .. أهدى لها الموت  لحودا
    اعـطـوا  دماء .. نالوا جزاء .. والله يجزي خير جزاء

    گصـد لـجـسوم اهل بيته .. عگب ماوسد الانصار
    انـدهش مايدري هاي اجساد .. فوگ الغبرة لو  اقمار
    وكـل  جـسـم  يـشوفه .. عليه متشابچة  الاشبار
    وكـل  طـعـنة  رمح تركد .. علامة بجبدته  وتذكار
    وكـل مـايـحـفر ويدفن .. جسد من عترة  المختار
    تـهـيـد بگلـبـه حـسراته .. ويتسايل لهيب النار
    فـمـا عـهـدت الاقـمـارا .. لدى قبور  تتوارى
    هـلا  سمعتم .. ام هل رأيتم .. تجري من الاقمار  دماء

    دفـن  كـل  عـترة الهادي .. بعد ظل بس جسم  يمه
    احـتـار بـجـسم ابوه حسين .. شلون يجمعه ويلمه
    جـمـع جسمه بخصير وشاف .. ناقص جسم ابو اليمة
    وشـال الـخـنصر المگطوع .. وكمل للدفن  جسمه
    عگب  مـانـزل الـوالـد .. بگبـره وقـبله  وشمه
    عـلـى  صدره خلى عبدالله .. ومزج دم والده  بدمه
    وجـاء صـوت يـتـردد .. الـصـبـر ياال  محمد
    صـوت حـزيـن .. له أنين .. تذكى به نار  الاحشاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013