» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 01/06/2009م - 4:52 م | عدد القراء: 6428



    دار  الـخـيم هاي چا وين أهلها.... وعيال الحسين وين  الكفلها
    وحـرگ الـمـخـيـم بـالگلـب.... شـيـطـفـي ناره
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    چنـي اتـصـور مـصـيـبـه فـجـعـت گلـوب  العوالم
    حـرم  ردت مـن ظـلـيـمـه مـن حـدر كـابـوس ظالم
    وصـرخـة الأيـتـام صـرخـه هـزت گبـور  الـهـواشم
    وجـسـوم أهـلـهـا تـضـطـرب... بگبورها تحيي  الندب
    يـاعـيـال الـمـعـاتـب صـعب..... عظم ماظل بينه  سالم
    بت  فاطمه تصيح هاي الضعينه..... من الكوفه والشام عوّد  سبينه
    وبــروســكــم مــتـعـلگه گلـوب  الـيـسـاره
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    چنـي اتـصـور عـقـيـلـة حـيـدر تـمـثـل  كـرامه
    مـثـل مـا جـدهـا مـحـمـد فـيـّـت عـلـيه الغمامه
    زيـنـب بگلـب الـمـحـنـه خـيـمـه چانـت عـاليتامه
    زيـنـب لـخـوتـهـا تـمـثـله.... خيمه على روس العايله
    وتـرعـى  الـطـفـل وتـدلـلـه.... وهـاي للخوه علامه
    وكـل  ساعه وتصيح ياهل المصيبه.... بالحرم تدرون ظليت  غريبه
    لا تــخــلــونــي مــحــيــره سـوولـي چاره
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    زيـنـب بـوحـشـة الـدار مـحـيّـره وتـلـطـم بديها
    وبـالأرامـل  والـيـتـامـى شـافـت الـمـصـرع وليها
    تـصـيـح يـابـن أمـي حـرمـكـم جـارت الدنيا  عليها
    چانـت عـزيـزه مـخـدره...... بـحـمـاك يـا نعم الذره
    عگبـك خـذوهـا مـيـسـره..... وبـالـحـبال  مچتفيها
    مـا تگعد تشوف حالة عليلك.... إي وحگ سهم الگطع  دليلك
    مــكــسـور  گلـبـك وأثـر بگلـبـي إنـكـسـاره
    مــا تــنــشــف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    ولـلـرضـيـع  حـضـنـت گبـره لـلـربـاب  تصورتها
    نـبـلـه الـحـزت وريـدك يـاولـدي بگلـبـي زرعـتها
    لـلـيـسـر ويـاي راحـت وصـوغـه لـك هـسه  جبتها
    بـالـنـبـلـه دلالـي إبـتـلـه..... وچانـت لچبدي تمثله
    أحـا يـا نـبـلـة حـرمـلـه..... فـوگ سـبيي  تحملتها
    شذنبك يا عطشان والسهم وافاك.... وبچف الحسين يتفايض دماك
    لــلــيـوم  مـن دم رگبـتـك دمـعـي  يـتـجـارى
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    وانـحـنـت لـيـلـى عـلـى گبـر الأكبر وتجذب الحسره
    وافــتــك طـبـرة الأزدي هالله هالله شـلـون  طـبـره
    كـل  جـريـح  الـسـبگ مـهـره يـرده لـلصيوان  مهره
    لـعـداك مـهـرك سـلـمـك...... وخـله الرماح  تخزمك
    وخـلـه  الـسـيوف تجسمك.... وصطر وجهي شلون  صطره
    چتـفني  بحبال دهري وزماني...... وللكوفه والشام عگبك  سباني
    وظــلــيــت  انـازع بـالـيـسـر واجـرع  مـراره
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    چنـي اسـمـع صـوت رمـلـه تـصـيـح يـا عريس يابني
    ومـن چنـت اعـجـن الـحـنـه گلـبـي بـمصابك لسبني
    وبـالـلـحـد ذبـك زمـانـي وآنـي لـلـشـامات  ذبني
    والـدهـر طـفـى شـمـعـتـك... حـناك من دم  رگبتك
    وعـالـغـبـره صـارت حـوفـتك.... وسلبك مني  وسلبني
    ردتك  بصيوان  تتهنى نفسك..... وبيدي أحنيك واوگف بعرسك
    وگفــنــي  دهــري مـيـسـره بـقـصـر  الإمـاره
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

    چنـي اسـمـع صـوت زيـنـب ضـاگت عـلـيها الوسيعه
    ويـاي  لـلـعـبـاس گومـن يـالـفـواطـم  لـلـشريعه
    گبـل مـا نـوصـل لگبـره دورن چفـوفـه  الگطـيـعـه
    زيـنـب عـلـى گبـره هـوت..... مـثل الحسين  تخوصرت
    وبـصـوت غـربـتـهـا صـرخـت.... ياعباس آنه  الوديعه
    بـوجـودك  الـناس تتمثل أمري..... يالدللتني وعمرت  خدري
    وخـدري الـبـنـيـتـه بـكـربـلـه تـهـدم عـمـاره
    ومــا تــنــشـف الـعـيـن مـن دم الـحـسـيـن

     



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013