» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    21/02/2017م - 9:46 م | عدد القراء: 2908

    الحاج ملا باسم الكربلائي3


     عِندما حَنَّتْ إِلَيْهِ...كَرْبَلاء صَلَّتْ عَلَيهِ 
    و نَادَتْ يا أَخَانَا...وابَقِيعَاه
    أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    رَأَتْهُ الطَفُّ مَكْسُورًا حَزِينَا...لَهُ مَدَّتْ حَنِينًا و يَمِينَا
    تَرَاهُ حَسْرَةً فِي الزَائِرينا...و دَمْعًا فِي بُكَاءِ الفَاقِدِينا
    يُنَاجِي رَبَّهُ حِينَاً و حِينَا...باللَّهُمَّ كُنْ يُعْلِي الأنِينا
    يا أَخِي ضَمِّدْ جُروحك...و اِتَّخِذْ جُرْحِي ضَرِيحَك
    و بِالزَّهْرَاء شِفَانَا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    لِأَنَّ المجتبى مِثْلُ الْحُسَيْنِ...إِذَاً مَاذَا جَرَى فِي الْحَالَتَيْنِ
    أَنَا تِبْرٌ مُحَلَّى بِاللُّجَيْنِ...و أَنْتَ الْجُرْحُ يُدْمِي كُلَّ عَيْنِ
    و قَدْ صِرْتَ رِمَالًا دُونَ لَوْنِ...فَصَارَتْ عَصْرَتُ الزَّهْرَة اثنتينِ
    نَحْنُ كَالقُرْآنِ نُحْمَلْ...لَيْسَ شِرْكًا أَنْ نُقَبَّلْ
    و آيُ مُحتوانا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    بَقِيعٌ يا أَخِي هَذِي أَنَا طَفّ...و دَمْعي حَوْلَ ذَاكَ السّورِ مَا جَفّ
    أَلَا يا كَافِلي إِنْ بِالْأَسَى حَفّ...عَلَيكَ الْهَمُّ و الْبَلْوَى تَقَاذَفْ
    كَعَبَّاسٍ عَلَيْكَ الْحُزْنُ مَا كَفّ...و قَدْ صِرْتَ بِلَا رَأْسٍ و لَا كَفّ
    يا بَقِيعٌ كَالْكَفِيلِ...أَنْتَ مَاءٌ لِغَلِيلَيْ
    أَلَا فَاْرْفَع لِوَانَا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    أَلَا يا غَرْقَداً فِي عَيْنِ طاها...و أَرْضًا يَحْسُدُ النَّجْمُ ثَرَاهَا
    بِهَا أُمُّ الْبُنَّيْن أَعَلَتْ نِدَاهَا...أَيَا مَهْدِيُّ قُمْ و اْحْمِي حِمَاهَا
    و مَهْدِيٌّ بِآهاتٍ أَتَاهَا...قَرَا الْحَمْدَ عَلَيهَا و دَعَاهَا
    و هِي قَالَتْ فِي اِنْحِنَاءه...أَنْتَ مَنْ أَرَجَوَا دُعَاءه
    فَشَارِكْنَا دُعَانَا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    سَلَاَمًا أَيُّهَا الْقَدْرُ الْمُقَدَّر...مِنَ الْكُرْسِيِّ و الْعَرْشِ الْمُطَهِّر
    أَيَا اِبْنَ النَّجَفِ الزَّاهِي تَصَبَّر...فَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ أَنْتَ أكْبَر
    هَوَى التُّرْبُ سُجُودًا و تَعَذَّر...فَحَتَّى إِنْ يَكُنْ دُرًّا لَقَصَّر
    مَا عَلَيكَ الْيَوْمَ خَوْفُ...حَيْثُ أَيَدِ اللَّهِ سَقْفُ
    و تُبَقِّيَكَ جِنَّانَا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    لَكَ الْفِرْدَوْسُ قَدْ أَدْنَى قُطُوفَه...لِكَيْ تُعْلِي الْمَنَارَاتِ الشَّرِيفَة
    و هَذَا المُجتَبى يَبْنِي مَضِيفَه...و أَمْلَاَكُ السَّمَاء صَارَّتْ ضُيُوفَه
    و ذَا السَّجَّادُ قَدْ حَطَّ الصَّحِيفَة...قِباباً أَصْبَحَتْ روحًا عَطُوفَة
    باقِرٌ نَجْلُ الْمَدِينَة...صَادِقٌ رَبُّ السَّفِينَة
    فَهَلْ يَخْبُو ضِيانا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه

    عَزِيزٌ يا أَخِي تَلْقَى الرَّزِيَّة...بِرَضٍّ مِنْ خُيُولٍ أَعَوَجِيَّة
    لَنَا أُخْتٌ تُسَمَّى الْكَاظِمِيَّة...هِيَّ الْمَأْوَى لِحَاجَاتِ الْبَرِّيَّة
    و أُخْرَى شَابَهَتْ مِنكَ الْقَضِيَّة...بِنَفَسِ الْهَمِّ تُدْعَى الْعَسْكَرِيَّة
    و اِلْتَفِتْ جَانِبَ طُوْسِ...كَيْ تَرى شَمْسَ الشُّمُوسِ
    هَتْفنَا فِي عَزَانَا...أَمَا حَانَ لِقَانَا...وابَقِيعَاه 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013