اجنازته الغريبة...تشرح المصيبة
يشيعة...يشيعة
ناصبي حملها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
ناده المنادي اعله الجسر وين العشيرة
هاي الجنازة امقيدة و ظلت أسيرة
هذا الإمام الطاهر الما صح نظيرة
وين الموالي و المحب و العنده غيرة
ينحب المصابه...ما إله قرابه
يشيعة...يشيعة
دمعته يهلها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
طر البحر موسه بعصه أنقذ حياته
و الكاظم بقعر السجن ينظر مماته
ليش السجن ما ينطر بضربة عصاته
ثقل السلاسل و الألم حته بصلاته
من يجي يودعه...و للأهل يرجعه
يشيعة...يشيعة
إيده من سبلها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
ما تغمض اعيونه الذي تنزف جراحه
ظلمة و أبد ما ينعرف ليله و صباحه
و اللي يفارق موطنه ما عنده راحه
بس المنية القادرة تطلق سراحه
يبقه للمصايب...فاقد الحبايب
يشيعة...يشيعة
غربة شيحملها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
دمه اعله حيطان السجن يترك علامة
و بهذي هارون النذل صار انتقامه
سجانه ظالم ما عرف معنه الشهامة
ظلت على مد الدهر هاي العلامة
من يمر مصابه...ننحب اعله بابه
يشيعة...يشيعة
قوموا نفزع إلها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
كلما اسم السجن أذكر محنته
و ألطم عله الراس و اصيحن يا غربته
ويلي عله الكاظم بونه و حسرته
ما ينحسب عالرافضة الما هل دمعته
ها يرافضية...صاحت الزجية
يشيعة...يشيعة
يالله نوصل إلها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
عالكاظم ايلوق الحزن و ادموع العيون
هذا كتاب الله اشعجب بالحفرة مسجون
إبن النبي يتقيد و يتعذب اشلون
هاي الجنازة امقيدة وين اليشيعون
من حضر طبيبه...أعلن بنحيبه
يشيعة...يشيعة
ظالم الفعلها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
يا قلبي بالغ بالونين و زيد الهموم
هذا إمام الرافضة بالحفرة مسموم
سافر يطارش للبقيع و ذيع العلوم
قلهم ابن جعفر تره مقتول هاليوم
أعلنت حدادي...و البست سوادي
يشيعة...يشيعة
قلبي من وصلها...ناده وين أهلها
يشيعة...يشيعة
