» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر لؤي حبيب الهلال
    27/01/2016م - 12:23 ص | عدد القراء: 3942

    الملا باسم الكربلائي


    يا زوايا الحرم...أينَ حّلَ الكرم

    ضريحٌ...جريحٌ...بينَ هدمٍ و سَمّ

     

    حسنٌ ذا و مِنَ الميزانِ جاءا

    جاءَ عِلماً و يُروّي الأنبياءا

    من هُنا أعلا بكفيهِ السماءا

    و هُنا قد كانَ يُغني الفقراءا

    أخي لا تعجبن...هوَ من و إبنُ من

    عظيمٌ...كريمٌ...وهو نارُ العلم

     

    هو طفلُ الهل أتى فالتقرأوها

    إن أردتم خُبزَ مجدٍ فاحفظوها

    و على كلِ القلوبِ علّقوها

    و إلى الأجيالِ كنزاً ورّثوها

    علّموا بالحسن...درسَ عِشقِ السُنن

    حياةٌ...نجاةٌ...من نيوبِ الظُلَم

     

     

    هو مِن حيدرةٍ إن شاءَ حربا

    قلبَ الأبوابَ و الأحزابَ قلبا

    سيفُهُ السجيلُ إن ما همَّ ضربا

    حسنٌ ذا و عليٌ ذاكَ رّبا

    حربَ صفينَ سل...و كذاكَ الجمل

    كميٌ...جليٌ...علويُ الهِمم

     

    جيّشَ الأنصارَ و الجنةَ قدم

    هُمُ باعوهُ و باعوها بدرهم

    فرصةٌ ضاعت فلن يُجديَّ مندم

    إذ تولوا فهنيئاً يا جَهَنّم

    قستِ الأفئدة...صَقَرٌ مؤصدة

    ترى من...تهاون...فتُريهِ الحمم

     

    شَهرَ الصُلحَ سيوفاً عبقرية

    فبِهِ حقنُ الدماءِ الهاشمية

    و بهِ عدلٌ و فضحٌ لأمية

    ثمَّ تمهيدُ الحروبِ المهدوية

    صُلحهُ ثروةٌ...للملا عِبرةٌ

    صداها...عُلاها...مبدأٌ و قيم

     

    أيها السائلُ فإسأل عنهُ جعده

    كيفَ خانت زوجها البرَ وجده

    بيزيدٍ طمِعت و الذي عِنده

    و عليها هو قد فضّلَ قِرده

    أكلت ما جَنت...للجحيمِ دنت

    تصيحُ...تنوحُ...هل يُفيدُ الندم

     

    كبِدٌ ذابت و نارٌ بِحشاهُ

    و حسينٌ عِندهُ يُخفي بُكاهُ

    زينبٌ قد أقبلت يا ويلتاهُ

    نّحي هذا الطشتَ حتى لا تراهُ

    حسبُها أن ترى...أجسُماً بِالثرى

    طفوفاً...سُيوفاً...لهباً بالخيم

     

    ركبت بغلتها أعلت نِداها

    أبعدوهُ أو تخوضونَ وغاها

    منعوا دفنهُ في حُجرةِ طاها

    أمطروهُ بِسهامٍ مُذ أتاها

    بئسما عملوا...نعشهُ قاتلوا

    بُكفرٍ...و غدرٍ...لا هُدى لا ذِمم



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013