أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 15/05/2015م - 11:00 ص | عدد القراء: 2841
لآفاقِ السماوات... نداءٌ تفجّر دماً تبكي المجرات... لموسى ابنَ جعفر فجئنا بالنحيب...لتشييع الغريب
امصاب ابن جعفر ترك أوضح علامه رسمها و للمحشر و خوف القيامه فاضت ادموع النبوة اعله الإمامه هيكل العالم لبس بُردة ظلامه و الإله برحمته و حكمه و نظامه للنعش وجّه تحياته و سلامه سلامُ اللهِ أولى ...و هذا إمامٌ تحياتٌ منَ الله ...لموسى سلامٌ و كلٌ يستجيب ...لتشييع الغريب
هذا موسه هذا من أشرف سلاله خصمه هارون إنتهج نهج الضلاله ابظلمه حارب كل نواميس العداله ننسه ظلمه و جور لا و الله محاله ابسجنه طفّه شمعه من بيت الرساله سجن بالزنزانة قرآن الجلاله قضى في السجنِ قرآن ...سجيناً مُقيّد بكاهُ الإنسُ و الجان ...و ينعى مُحمد بكت عينُ الحبيب...لتشييع الغريب
حلت بسجن الغدر أفجع مصيبه و انفجع بيها رسول الله و حبيبه سجن مظلم بيه شفت حاله رهيبه صوره مرسومة اعله جدرانه الكئيبه جن شفت شيبة علي و بالدم خضيبه جن جثة أبو الأكبر سليبه و في جوفِ المقادير... فقدنا وليا رأينا في المطامير... علياً عليا و في القلبِ لهيب...لتشييع الغريب
سجن مظلم سجر ابكل قلب جمره بالدمع ما تنخمد ناره المسعره جنها حضرت للنعش فاطمه الزهره تجري عالكاظم غدت عبره اعله عبره صاحت و للنعش بالمدمع تنظره يبني جيت و ردت تشييعك أحضره أنا أمُ الميامين ...فؤادي تفّطر و في القلبِ براكين... لِموسى تُسّجر بدا خطبٌ رهيب...لتشييع الغريب
هذي حالة فاطمه و حالة صبرها حضرت الموسه بمدامعها و جمرها الزهره لمن ماتت و ختمت عمرها بس علي و ما غيره للمدفن حضرها هذا موسه و القبره و الحضره و أثرها الزهره ما واحد عرف موضع قبرها عيونُ الحقِ ويلاه ...جرت مقلتاها و شكوانا إلى الله... تعالى صداها ألاَّ هل من مُجيب...لتشييع الغريب
هذا صوت امن السمه السابع نسمعه عن محمد عن علي و فاطمه البضعه يم نعش راهب بني هاشم تشيعه حضرت و صب الجفن دمعه اعله دمعه اوياهم أملاك العرش حضرت تودعه اشهالمصاب اللي جره اليذبل يصدعه نجومُ الكونِ مأسات... أصابت قِباها و شمسُ اللهِ آهات... بدت في سناها و كادت أن تغيب...لتشييع الغريب
الدهر سلم موسه لجفوف المنيه من أيمتنه الطهر سابع ضحيه هذا شمس المعرفه و بدر الثريه انحفر موضع قبره برض الكاظميه الفقده باتت بالمهج حسره شجيه و العلامة ابكل قلب ونه خفيه على جُرحٍ بأصفاد ...تهاوت نجومُ إذا مادت الأطواد ...فلسنا نلومُ و أطفالٌ تشيب ...لتشييع الغريب |
|