آنـه  الـغـريـب  المسموم نـاديـت ابلوعات و  حسره اتـقـطع  يا شيعه بها  الغدره آنـه الإمـام الـمـعـصوم يـا شـيعه و من سمو  جبدي و حيدر يجري ادموعه الفقدي يـا  شـيـعـه آنه  المظلوم دلالـي  الـسم أصبح  مرتع جـبـد العصمه ابحين  اتقطع قـلـبـي صـبـر عالمحتوم بـسـهام  و نعشي  ايشيعونه مـن يـم الـهادي  ايطلعونه يـم جـدي يـا شيعه القوم ابـذيج  الهيمه  دفنوا جسمي قـمت  أشرح آلامي و  همي و  نـاديـت بـقلبي المهموم من  جسمي اسهامي المسمومه ظـلـت  تـنعاني و مهمومه و  لـزمـت ضلعها  المهشوم يا  شيعه  و من قصفوا  عمري خـلـو  الحالي  المدمع  يجري أذكـركـم ابـذاك  الـيوم

يـا شـيـعـه لا  تـنسوني و  ابروجي  ادموعي  المنحدره جـبد  الهادي و جبد  الزهره ابـفـيـض  الدمع   واسوني فـجعوا أمي الزهره و  جدي يـا  ذنب  الصادر من  عندي و  بـلا سـبـب  ظـلموني بـحـشاي و باعضاي اتوزع ظـلـيـت بـالآم أتـجرع و  فـاضـت  ابدمها  اعيوني جـسمي ابها الرميه  ايصوبونه مـنـعـوا  يم قبره  ايدفنونه مـا  قـبـلـوا  ايـدفنوني و  اتـلـقـتني المظلومه أمي و  عن  جور الأيام و  خصمي يـا يـمـه مـا رحـمـوني طـلـعـتهن  أمي   المظلومه و  اتنوح  اعله امصابي و يومه تـنـادي بـألـم فـجعوني رجـعوا  تالي و هدموا  قبري ذكروا  امصابي  و احيو أمري حـيـن  انـتـم  اتذكروني