» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 31/01/2009م - 3:01 م | عدد القراء: 12324


    الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف

    الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف

    الامام الثاني عشر
     
    هو الإمام الحجة المهدي، محمد بن الحسن ، وأمه السيدة نرجس. ولد بسامراء ليلة النصف من شعبان سنة مائتين وخمس وخمسين. وهذا الإمام هو آخر حجج الله على الأرض، وخاتم خلفاء رسول الله، آخر أئمة المسلمين الاثني عشر، وهو بعد في دار الدنيا قد أطال الله تعالى ـ بمشيئته ـ عمره الشريف وهو غائب عن الأبصار وسيظهر في آخر الزمان بعدما ملئت الدنيا ظلماً وجوراً، ليملأها عدلاً وقسطاً. وقد أخبر النبي والأئمة ، بأنه يبقى حياً حتى يظهر ويملك الدنيا بحذافيرها فيبسط العدل، ويبيد الجبابرة { ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } .

     

    اللهم عجل فرجه، وسهل مخرجه، واجعلنا من أنصاره وأعوانه.

    وحيث أن هذا الإمام العظيم، اختفى عن الأبصار ـ بأمر الله تعالى ـ وهو في داره، اتخذ المسلمون المحل المنسوب إليه ـ في سامراء ـ المشتهر بــ (سرداب الغيبة) مزاراً ومعبداً.
     

    أبي القاسم محمد الحجة

    وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن أتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر[1] .


    [1] إن أحاديث هذا الفصل وهو الفصل الثالث الذي يشتمل على ثلاثين حديثاً مما ينبغي التوقف عنده قليلاً، والتروي فيه، وخاصة الحديث الثلاثون الذي فيه تفصيل عن الإمام الحسين (عليه السلام) وعن الأئمة المعصومين التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام)، حيث جاء فيه، وهو يصف كل واحد منهم: بأنه خلَّف أباه علماً وزهداً وعبادة، أو: كان خليفته ووصيه، أو: وارثه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً، أو: أتاه الله الحكمة كما في حق الحجة، وأنه يسمى القائم المنتظر، وأمثال ذلك مما ينبئ عن الإعتراف بفضلهم الشامخ، وتفوقهم الكبير من بين الأمة، ومن حسن الحظ، وإتمام الحجة على الأمة: إن هؤلاء المعصومين التسعة من ذرية الحسين (عليه السلام) هم الذين نص عليهم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسمائهم وأسماء آبائهم وألقابهم، وعرّفهم بأنهم ولاة الأمر بعد أبيهم الحسين (عليه السلام)، والحسين بعد أخيه الحسن (عليه السلام)، والحسن بعد ابيه علي (عليه السلام)، وعلي بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فتكمل عدتهم اثنا عشر إماماً ووصياً كما في المأثور عند الفريقين: من إن عدد الأوصياء عدد نقباء بني إسرائيل، وإذا تم اتفاق الجميع على الاعتراف بفضلهم، فما يضر لو اتفق الجميع على الاعتراف بما أنزل الله تعالى فيهم وبلغه رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقهم: من إنهم ولاة الأمر من بعده؟.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013